سورة الحشر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة المباركة مدنيّة ، وهي أربع وعشرون آية
( ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ ) (٧)
عرضت الآية الكريمة إلى بيان مصرف الفيء المذكور في الآية إلى ما يختص بالله تعالى ، وهو ان ينفق في سبيل الله ، حسب ما يراه الرّسول ، ومنه ما يأخذه الرّسول لنفسه ، ومنه ما يؤخذ لذوي القربى واليتامى والمساكين ، وهم من السادة زادهم الله شرفا ، وقد روي ذلك عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقال جمع من الفقهاء انّها عامة للسادة وغيرهم (١).
__________________
(١) الميزان ١٩ : ٢٠٩.