سورة الفاتحة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( ٣ ) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)
هنا بحوث في المقام ، نعرض لها حسب ما اثر فيها عن الإمام عليهالسلام :
أمّا البسملة فهي جزء من السورة ـ عند الشيعة ـ ، وقد وردت النصوص عن الإمام عليهالسلام في جزئيّتها من كلّ سورة.
قال عليهالسلام :
« والبسملة في أوّل كلّ سورة آية منها ، وإنّما كان يعرف انقضاء السّورة بنزولها ابتداء للأخرى ، وما أنزل الله تعالى كتابا من السّماء إلاّ وهي فاتحته ... » (١).
وأكّد الإمام عليهالسلام أنّها جزء بالخصوص من سورة الفاتحة ، قال عليهالسلام :
« إنّها ـ أي البسملة ـ من الفاتحة ، وإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقرؤها ويعدّها آية منها ، ويقول : فاتحة الكتاب هي السّبع المثاني » (٢).
__________________
(١) مواهب الرحمن ١ : ٢٠.
(٢) مواهب الرحمن ١ : ٢٠.