سورة الأحقاف
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة المباركة مكّية ، عدد آياتها خمس وثلاثون آية
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (١٥)
تزوج رجل من جهينة امرأة فولدت له ولدا لستة أشهر ، فانطلق بها زوجها إلى عثمان بن عفان ، فأمر برجمها ، فبلغ ذلك الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام فسارع إلى عثمان فقال له :
« ما صنعت؟ ».
فقال عثمان : ولدت لستة أشهر وهل يكون ذلك؟
فقال له الإمام : « أما سمعت الله يقول : ( وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) ، وقال :