( حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ ) (١) ، فكم تجده بقي إلاّ ستّة أشهر ... ».
فقال عثمان : والله ما فطنت لهذا ، عليّ بالمرأة ، فوجدوها قد فرغ من رجمها ، وكانت المرأة قد قالت لأختها : لا تحزني فو الله ما كشف فرجي أحد قطّ غيره ، وشب الغلام ، وكان أشبه الناس بأبيه فاعترف به ، وقد أصيب الزوج بكارثة في بدنه انتقاما منه (٢).
وقد ذكرنا تفصيل هذه القصة في بعض أجزاء هذه الموسوعة ، ومن الجدير بالذكر أنّه وقعت نظير هذه الحادثة في أيام عمر بن الخطّاب فسأل الإمام عن الحكم فأجابه عنها ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
__________________
(١) البقرة : ٢٣٣.
(٢) الميزان ١٨ : ٢٠٧.