سورة مريم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة المباركة مكّية ، وعدد آياتها ثمان وتسعون آية
( فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) (١١)
عرض الإمام عليهالسلام في حديث له عن مطلق الوحي فقسّمه إلى ثلاثة أقسام :
وحي النبوة ، ووحي الإلهام ، ووحي الإشارة ، وهو قوله تعالى : ( ... فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) ، أي أشار إليهم كقوله تعالى : ( ... أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً ... ) (١). (٢)
( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ) (٢٥)
استشهد الإمام عليهالسلام بالآية الكريمة في معرض حديثه عن فوائد الرطب
__________________
(١) آل عمران : ٤١.
(٢) تفسير النعماني : ٧٥.