ومكان القيّم في الإسلام مكان النّظام من الخرز ، فإن انقطع النّظام تفرّق ، وربّ متفرّق لم يجتمع.
والعرب اليوم وإن كانوا قلّة ، فهم كثيرون بالإسلام ، عزيزون بالاجتماع! فكن قطبا ، واستدر الرّحا بالعرب من أطرافها وأقطارها ، حتّى يكون ما تدع وراءك من العورات أهمّ إليك ممّا بين يديك » (١).
__________________
(١) نهج البلاغة ـ محمد عبده : ٢٨٣.