أو مثنّى الأغصان من ثقل حمله من خضد الغصن : ثنّاه رطبا.
[٢٩] ـ (وَطَلْحٍ) شجر الموز أو امّ غيلان ، كثير النّور ، طيّب الرائحة (مَنْضُودٍ) بالحمل من أسفله الى أعلاه.
[٣٠] ـ (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) منبسط أو دائم.
[٣١] ـ (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) جار ابدا.
[٣٢] ـ (وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ).
[٣٣] ـ (لا مَقْطُوعَةٍ) في وقت (وَلا مَمْنُوعَةٍ) عن طالبها بوجه.
[٣٤] ـ (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) بنضدها أو على السّرر.
وقيل : هي النساء المرفوعة على الأرائك (١) لقوله :
[٣٥] ـ (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً) ابتدأنا خلقهن من غير ولادة ابتداء جديدا ، أو ابتداء اعادة كما
روي : انّهنّ العجائز يجعلهنّ الله بعد الكبر أبكارا (٢).
[٣٦] ـ (فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً) كلّما أتاهنّ ازواجهنّ وجدوهنّ عذارى.
[٣٧] ـ (عُرُباً) متحبّبات الى ازواجهنّ ، جمع عروب وسكن راءه «ابو بكر» و «حمزة» (٣) (أَتْراباً) مستويات في السّنّ ، أو أمثال ازواجهنّ فيه.
[٣٨] ـ (لِأَصْحابِ الْيَمِينِ) متعلق ب «انشأنا» أو «جعلنا» أو خبر محذوف أي هنّ لهم ، وهم :
[٣٩] ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) من الأمم الماضية.
[٤٠] ـ (وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) من هذه الامة ، وروي انّ الثّلّتين من هذه الامة (٤).
__________________
(١) قاله الجبائي ـ كما في تفسير مجمع البيان ٥ : ٢١٩.
(٢) تفسير البيضاوي ٤ : ١٨٣.
(٣) حجة القراءات : ٦٩٦.
(٤) تفسير مجمع البيان ٥ : ٢١٩ رواه مرفوعا سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي (ص).