[٤١] ـ (وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ).
[٤٢] ـ (فِي سَمُومٍ) ريح حارة تنفذ في المسام من نار (وَحَمِيمٍ) ماء شديد الحرارة.
[٤٣] ـ (وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ) دخان أسود.
[٤٤] ـ (لا بارِدٍ) كسائر الظّلال (وَلا كَرِيمٍ) ولا نافع بوجه.
[٤٥] ـ (إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ) في الدنيا (مُتْرَفِينَ) منعمين ، لاهين عن الطّاعة.
[٤٦] ـ (وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ) الذنب (الْعَظِيمِ) أي الشرك.
[٤٧] ـ (وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) وقرأ «نافع» و «الكسائي» : الثاني بهمزة خبرا (١) والعامل في «إذا» ما دلّ عليه «مبعوثون» لا هو ، لمنع الهمزة ، وانّ واللام عن عمله فيما قبلها ، وكرّرت الهمزة مبالغة في انكارهم ولذلك ادخلت على الواو في :
[٤٨] ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) عطف على المستكن في مبعوثون ، وساغ للفصل بالهمزة ، أو على محلّ اسم «انّ» وسكّن «الواو» «نافع» و «ابن كثير» و «ابن عامر» (٢).
[٤٩] ـ (قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ)
[٥٠] ـ (لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ) لوقت (يَوْمٍ مَعْلُومٍ) عند الله هو يوم القيامة.
[٥١] ـ (ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ) عن الحق (الْمُكَذِّبُونَ) بالبعث.
[٥٢] ـ (لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ) «من» الاولى ابتدائيّة والثّانية بيانيّة.
[٥٣] ـ (فَمالِؤُنَ مِنْهَا) من الشجر (الْبُطُونَ) لفرط الجوع.
[٥٤] ـ (فَشارِبُونَ عَلَيْهِ) على الزقوم (مِنَ الْحَمِيمِ) لشدة العطش.
[٥٥] ـ (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) الإبل العطاش ، جمع اهيم وهيماء كبيض ،
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٩٦.
(٢) النشر في القراءات العشر ١ : ٣٧٣ وليس فيه ابن كثير.