وضمّ الشين «نافع» و «حمزة» و «عاصم» وفتحها غيرهم (١).
[٥٦] ـ (هذا نُزُلُهُمْ) ما هيّئ لهم (يَوْمَ الدِّينِ) يوم الجزاء.
[٥٧] ـ (نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا) فهلّا (تُصَدِّقُونَ) بالبعث بعد الخلق ، إذ من قدر على البدء قدر على الإعادة.
[٥٨] ـ (أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) ما تقذفونه في الأرحام من النطف.
[٥٩] ـ (أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ) أي المنيّ بشرا (أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ).
[٦٠] ـ (نَحْنُ قَدَّرْنا) وخففه «ابن كثير» (٢) (بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) لا يغلبنا احد.
[٦١] ـ (عَلى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثالَكُمْ) نجعل مكانكم خلقا اشباهكم ، أو نبدّل صفاتكم على انّ أمثالكم جمع مثل محرّكا (وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ) من الصّور كالقردة والخنازير.
[٦٢] ـ (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى) ومدّ «ابن كثير» و «أبو عمرو» «النشأة» (٣) (فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ) انّ من قدر عليها قدر على النشأة الاخرى.
[٦٣] ـ (أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ) تبذرونه في الأرض وتثيرونها.
[٦٤] ـ (أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ) تنبتونه (أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) المنبتون.
[٦٥] ـ (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً) نباتا هشيما (فَظَلْتُمْ) أصله ظللتم بكسر اللّام ، فحذفت تخفيفا (تَفَكَّهُونَ) ـ أصله بتائين فحذفت إحداهما ـ : تعجبون أو تندمون على انفاقكم فيه.
والتّفكه : التّنقّل بالفواكه ، استعير للتّنقّل بالحديث وتقولون :
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٩٦.
(٢) حجة القراءات : ٦٩٦.
(٣) النشر في القراءات العشر ٢ : ٣٤٣.