بالكفر والمعاصي (مُبِينٌ) بيّن الظّلم.
ويفيد انّ البرّ قد يلد فاجرا ولا عار عليه منه ، وانّ الشرف بالحسب لا بالنسب.
[١١٤] ـ (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ) بالنبوة وغيرها.
[١١٥] ـ (وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) تسلّط «فرعون» أو الغرق.
[١١٦] ـ (وَنَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِينَ) على «فرعون» وقومه.
[١١٧] ـ (وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ) البيّن وهو التوراة.
[١١٨] ـ (وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) الطريق الموصل الى الحق.
[١١٩] ـ [١٢٠] ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ).
[١٢١] ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).
[١٢٢] ـ (إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) مرّ مثله (١).
[١٢٣] ـ (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) هو من ولد «هارون» اخي «موسى».
وقيل : هو «إدريس» لقراءة «وإنّ إدريس» ، (٢) وعن «ابن ذكوان» حذف همزته (٣).
[١٢٤] ـ (إِذْ) اذكر إذ (قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ) الله.
[١٢٥] ـ (أَتَدْعُونَ) تعبدون (بَعْلاً) اسم صنم من ذهب لأهل «بكّ» بلد من «الشام» وأضيف إليها فسميت «بعلبك» (وَتَذَرُونَ) تتركون (أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) فلا تعبدونه.
[١٢٦] ـ (اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) ونصب الثلاثة «حفص» و «حمزة» و «الكسائي» بدلا (٤).
__________________
(١) في هذه السورة الآيات ٨١ و ١١١.
(٢) نقله الطبرسي في تفسير مجمع البيان ٤ : ٤٥٦ وفيه : وفي شواذ قراءة ابن مسعود ويحيى والأعمش والحكم بن عيينة : «وان إدريس لمن المرسلين».
(٣) تفسير البيضاوي ٤ : ٨٠.
(٤) حجة القراءات : ٦١٠.