ربيعة في قسم الحسن حسب اصطلاحهم في تصنيف الرواة ، وقال : له كتاب في زكاة النعم وما يؤخذ منها ، وأورد في كتابه عن النجاشي وغيره انه من مصنفي الشيعة ومؤلفيهم وغير ذلك.
ومن التابعين الذين ألفوا في الآثار الإسلامية ، قبل العصر الذي بدأ العلماء فيه بالتدوين ، ثابت بن دينار ، المكني بابي حمزة الثمالي. قال الشيخ الطوسي في الفهرست ، ان له كتاب النوادر والزهد ، رواهما عبيد الله بن زياد ، عن محمد بن عباس بن عيسى ، عن أبي حمزة. وقال السيد حسن الصدر : انه كان من المنقطعين لأهل البيت ومن أصحاب علي بن الحسين وولده الباقر عليهماالسلام. ونقل عن الثعلبي أنه اعتمد على تفسيره واخرج الكثير من رواياته (١).
وقال ابن النديم في الفهرست ان له كتابا في تفسير القرآن ، وعده مع المصنفين في التفسير.
وفي إتقان المقال انه من خيار أصحابنا وثقاتهم ، وقال فيه أبو عبد الله الصادق : «أبو حمزة في زمانه كسلمان في زمانه». وفي رواية اخرى ان الامام الرضا (ع) قال فيه انه كلقمان في زمانه (٢). وقد عده الشيخ الطوسي في الفهرست من مؤلفي الشيعة ، وقال : ان له كتاب الزهد وكتاب النوادر.
وذكره الشيخ عباس القمي (٣) بنحو ما ذكره في إتقان المقال. وزاد النجاشي في رجاله بأن له بالإضافة الى كتاب الزهد والنوادر كتابا في
__________________
(١) تأسيس الشيعة ص ٣٧٢.
(٢) للشيخ محمد طه نجف.
(٣) الكنى والألقاب.