وقد ورد ذكره في رجال النجاشي بمثل ما ذكرناه. وورد ذكر هذا الكتاب لعبيد الله الحلبي في جميع المصادر الشيعية الموثوق بها عند الشيعة.
ومن التابعين الذين ألفوا في الفقه عمرو بن أبي المقدام الملقب بثابت بن هرمز. قال النجاشي ، روى سحنة عن علي بن الحسين (ع) ، رواها عنه ابنه عمر بن ثابت ، وورد ذكره في رجال النجاشي مرة ثانية ، الا انه قال : روى عن علي بن الحسين وابي جعفر الباقر وابي عبد الله الصادق ، وله كتاب. وذكر على عادته السند المتصل بعباد بن يعقوب راوي الكتاب عنه (١).
وقال في تأسيس الشيعة : ان له جامعا في الفقه ، يرويه عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين (٢).
وفي إتقان المقال للشيخ محمد طه وخلاصة الرجال للعلامة ، ما يدل على حسن حاله واستقامته.
ومن الذين كتبوا في الفقه والتفسير محمد بن علي الحلبي ، وقد عدّه الشيخ الطوسي من مؤلفي الشيعة ، وقال ان له كتابا ، ووصفه بالوثاقة. وفي التعليقة على الكتاب المذكور قال محمد بن علي بن أبي شعبة : وجه أصحابنا وفقيههم والثقة الذي لا يطعن عليه (٣).
وفي رجال النجاشي ، بعد ان وصفه بالوثاقة والفقاهة ، قال : له كتاب التفسير. وبعد ان ذكر طريقه اليه من رواة الحديث قال : «له
__________________
(١) رجال النجاشي ص ٨٤ و ٢٠٦.
(٢) المرحوم السيد حسن الصدر ص ٢١٧.
(٣) الفهرست ص ١٣٠.