٩. المسترشد في الإمامة لمحمد بن جرير بن رستم الطبري الاملى (١) المعاصر لسميه السالف ذكره ، وعبثاً أحاول إثبات أرقام متسلسلة لهذا المبحث الذي لا يدخل تحت الحساب ، وقلما يوجد سفر أدبي أو ديني أو تاریخي يخلو من خطب الإمام وكلمه.
وقد قال مدرس دار العلوم المصرية أحمد صفوة المؤرخين في كتاب علي عليهالسلام ص ٥ : (أن الأدباء والمؤرخين الذين تقدموا الشريف الرضي كانوا يوقنون أن خطب الإمام بضع مِئات) وقال المسعودي المتوفى سنة ٣٤٦ هـ : (إن الخطب المنقولة عن أمير المؤمنين عليهالسلام هي أربعمائة ونيف وثمانون خطبة) ، وهذا المؤرخ الثقة توفي قبل أنْ يولد الشريف الرضي ببضعة عشر عاماً.
أضف إلى ذلك كتب محمد بن السائب الكلبي (٢) المتوفى سنة ١٤٦ هـ وكتب محمد بن عمر الواقدي المتوفى سنة هـ وكتب عبد الملك بن
__________________
٢٢٤ هـ أو أول ٢٢٥ هـ ، استوطن بغداد ، واختار لنفسه مذهبا في الفقه ، من تصانيفه جامع البيان في تأويل القرآن ، تاريخ الأمم والملوك ، تهذيب الآثار وغيرها ، وتوفي ليومين بقيا من شوال سنة هـ في بغداد. معجم المؤلفين : ج ٩ / ٤.
(١) محمد بن جرير بن رستم بن جرير الطبري الآملي ، أبو جعفر ، من علماء الإمامية ، ولد سنة ٦ هـ ، له كتاب المسترشد في الإمامة ، دلائل الإمامة الواضحة ، مناقب فاطمة وولدها وغيرها ، توفي في بغداد أوائل شوال سنة هـ. معجم المؤلفين : ج ٩ / ١٤٦.
(٢) محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي ، صاحب التفسير وعلم النسب ، توفي بالكوفة سنة ١٤٦ هـ. وفيات الأعيان : ج ٤ / .