والجأوا إلى الإسلام وتهجّموا على المستكبرين والمعتدين على حقوق الشعوب.
يا زوار بيت الله اتّحدو مع بعضكم في المواقف ، والمشاعر الإلهية واطلبوا من الله النصر للإسلام والمسلمين ومستضعفي العالم.
يجب علينا جميعا أن نزجر الأعداء ونجعل شعارنا : الوحدة الإسلامية ، سوف ننتصر بالوحدة تحت لواء لا اله إلا الله. ولا يمكن للمسلمين أن ينتصروا إلا بعد أن يعرفوا سرّ الانتصار في إيران.
إنّ المصيبة الكبرى للمسلمين هي البعد عن الإسلام والقرآن ، وإذا كان المسلمون يعملون حسب أمر الله تبارك وتعالى إذ يقول : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا.)
إذا كانوا يعملون بهذا الأمر وهذا النهي لارتفعت جميع مشاكلهم السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، ولا تستطيع قوة ، ولا قدرة أن تقابلهم.
يبلغ عدد المسلمين قرابة مليار مسلم ، فلماذا يحتل الصهاينة قدسنا مع أنّنا نملك مليارا من البشر ولماذا تبقى الحكومات الأخرى تحت سلطة الأجانب.
فلو اتحد هؤلاء مع بعضهم لكوّنوا حكومة كبيرة ، كل دولة تحكمها حكومتها ، والجميع نذهب تحت حكومة الإسلام.
أحكام الإسلام كلها صحيحة ، وقد أمرنا الإسلام أن نكون متحدين مع بعضنا ولا نتفرّق.
إذا اتّحدت الشعوب فلا تستطيع حكومة ولا قوة أن تتغلب عليها.
المسلمون كلهم اخوة متساوون ، ولا يختلف أحد عن الآخر ، ويجب أن يكونوا جميعا تحت لواء الإسلام والتوحيد.