لو كانت هناك وحدة كلمه إسلامية ، لما كان من المعقول أن يعيش مليار نسمة في العالم الإسلامي تحت سلطة القوى الاستعمارية.
لو كانت هناك وحدة كلمة إسلامية ، لما كان من المعقول أن يعيش مليار نسمة في العالم الإسلامي تحت سلطة القوى الاستعمارية.
ولو كانت عزيمة الإيمان ، ووحدة الكلمة تنضمّان إلى هذه القوة لما تغلّبت عليها أية قوة مهما بلغت من العظمة.
يبتنى الإسلام على الأخوة والمساواة ، والوحدة ، فالمسلمون كلهم يد واحدة.
على الدول الإسلامية جميعا أن تكون متّحدة مع بعضها دون الأخذ بالاعتبار أيّة قوميّة ، أو أيّة لغة ، فلتكن جميعها مثل أسنان المشط كما يريد الإسلام ، لأنّهم لو اتحدوا لما وجّهت إليهم أيّة إصابة ولما استطاعت أيّة دولة أن تعتدي عليهم.
اتحدوا ... ففي ظل اتحادكم يكون انتصاركم مؤكدا على القوى لعظمى.
الإسلام دين الوحدة ، دين الأخوة ، ودين المساواة.
تعتبر إيران للشعوب المستضعفة مثلا يحتذى به ، فلتنظر هذه الأمم المستضعفة إلى الشعب الإيراني كيف وقف بيد مجرّدة وبقوّة الإيمان ووحدة الكلمة ، والتمسك بالإسلام ، أمام القوى العظمى ، واستطاع أن يهزمها فليقتد سائر الشعوب بهذا النموذج الإسلامي ، والإيماني ، ولينهض المسلمون بل المستضعفون في جميع أنحاء العالم.
مثلما يروي القرآن سيرة الأنبيآء ، يجب على المستضعفين أن