الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود أنه كان يقرأ :
فامضوا إلى ذكر الله. قال :
ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي.
وأخرج الشافعي في «الام» وعبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن الأنباري (المصاحف) ، والبيهقي في (سننه) ، عن ابن عمر قال :
ما سمعت عمر يقرأها قط إلا : فامضوا إلى ذكر الله (١).
وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، وابن مسعود أنّهما كانا يقرآن : فامضوا إلى ذكر الله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله تعالى : (فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ) قال : فامضوا. (الدر المنثور ٦ / ٢١٩).
فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمّى
أخرج الطبري عن أبي نضرة قال :
سألت ابن عباس عن متعة النساء قال :
أما تقرأ سورة النساء قال :
قلت بلى؟
قال : فما تقرأ فيها (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى) قلت :
لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك قال :
__________________
(١) انظر : كنز العمال : ٢ / ٥٩٣ رقم الحديث (٤٨٠٩) ط مؤسسة الرسالة بيروت عام (١٣٩٩ ه).