فإنّها كذا (١).
وقال أبو جعفر الطبري :
حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة قال :
قرأت هذه الآية على ابن عباس :
(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ.)
قال ابن عباس :
إلى أجل مسمّى قلت :
ما أقرأها كذلك قال :
والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات (٢).
وعن أبي إسحق عن عمير أن ابن عباس قرأ :
فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمّى (٣). (انظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ٦ / ٢١٩).
وقال الفخر الرازي :
الطريق الثاني : أن نقول :
هذه الآية مقصورة على نكاح المتعة ، وبيانه من وجوه :
الأول : ما روي أن أبي بن كعب كان يقرأ :
فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمّى فآتوهن أجورهنّ.
وهذا أيضا هو قراءة ابن عباس ، والأمة ما أنكروا عليهما في هذه القراءة فإن ذلك إجماعا من الأمة على صحة هذه القراءة. (تفسير الفخر الرازي المجلد الخامس : ١٠ / ٥٣ تفسير سورة النساء آية ٢٤).
__________________
(١) تفسير الطبري : ٤ / ٩ ، تفسير غرائب القرآن للنيسابوري : ٤ / ١٨ بهامش تفسير الطبري ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ٢ / ١٤٠ ، تفسير الكشاف : ١ / ٥١٩ ، تفسير السراج المنير : ١ / ٢٩٥.
(٢) تفسير الطبري : ٤ / ٩ ، تفسير غرائب القرآن للنيسابوري : ٤ / ١٨ بهامش تفسير الطبري ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ٢ / ١٤٠ ، تفسير الكشاف : ١ / ٥١٩ ، تفسير السراج المنير : ١ / ٢٩٥.
(٣) تفسير الطبري : ٤ / ٩ ، تفسير غرائب القرآن للنيسابوري : ٤ / ١٨ بهامش تفسير الطبري ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ٢ / ١٤٠ ، تفسير الكشاف : ١ / ٥١٩ ، تفسير السراج المنير : ١ / ٢٩٥.