مثل نور المؤمن كمشكاة. (الدر المنثور : ٥ / ٤٨).
* * *
(ولا تقربوا الزنى إنّه كان فاحشة)
قرأ أبيّ بن كعب :
ولا تقربوا الزنى إنّه كان فاحشة ، ومقتا وساء سبيلا إلّا من تاب فإنّ الله كان غفورا رحيما.
فذكر لعمر فأتاه فسأله عنها فقال :
أخذتها من في رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وليس لك عمل إلّا الصفق بالبقيع. (أخرجه المتقي الهندي في منتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد : ٢ / ٤٣ طبعة مصر).
(والذين يؤتون ما أتوا)
أخرج سعيد بن منصور ، وأحمد ، والبخاري في تاريخه ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أشته ، وابن الأنباري معا في (المصاحف) ، والدارقطني في (الإفراد) ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنّه سأل عائشة :
كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية؟ :
والذين يؤتون ما أتوا ، أو : الذين يؤتون ما آتوا.
فقالت : أيّتهما أحبّ إليك؟!
قلت : والذي نفسي بيده لإحداهما أحبّ إليّ من الدنيا جميعا.
قالت : أيّهما؟
قلت : الذين يؤتون ما أتوا.
فقالت : أشهد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كذلك كان