«وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال :
كتب أبيّ بن كعب في مصحفه :
فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ، واللهمّ إنّا نستعينك ، واللهمّ إيّاك نعبد ، وتركهنّ ابن مسعود.
وكتب عثمان منهنّ : فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين.
وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري ، عن ابن جريج عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهمّ إنّا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك ، ولا نكفرك ، ونخلع ، ونترك من يفجرك ، اللهمّ إياك نعبد ، ولك نصلّي ، ونسجد ، وإليك نسعى ، ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى نقمتك ، إنّ عذابك بالكافرين ملحق.
ممّا رفع رسمه من القرآن ، ولم يرفع من القلوب حفظه سورتي : القنوت في الوتر وتسمى سورتي : الحفد ، والخلع.
ذكر هذا الحسن بن المنازي في كتابه الناسخ والمنسوخ». (الإتقان في علوم القرآن : ١ / ٢٥ ، ٢٦).
وأخرج الراغب الأصبهاني عن عائشة قالت :
كانت الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مائة آية فلما جمعه عثمان لم يجد إلّا ما هو الآن ، وكان فيه آية الرجم. (المحاضرات : ٢ / ٢٥٠ ط مصر عام ١٢٨٧ ه).
وأخرج البخاري في تاريخه عن حذيفة قال :