الأمم كافة ، وبعد أن أصبحت حجة الله قويّة بل بدهية ، استوى العالم كلّه إزاءها فمن استهدى بنورها ، وسار على سمتها ، بلغ الغاية ممّا خلق له ، ومن تنكبّها وسلك غير سبيلها فقد حقّت عليه كلمة الله وأصبح من النادمين.
(قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ، وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(١).
__________________
(١) دعوة التقريب ص ٣٤٣ ، ٣٤٥ طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.