والحديث الأول صريح بأن حسن خاتمة مثل أبي بكر من الصحابة المبايعين المهاجرين موقوف على ما يحدث بعد الرسول (ص).
هذا مختصر الكلام حول مدلول الآية الكريمة ، وعليه ليس المستفاد منها ، أن أبا بكر وعمر لم يمحضا الإيمان.
نعم : لا يثبت بها إيمان واحد معين من المبايعين على نحو التفصيل ، فلا يصح التمسك بها في إثبات إيمان صحابي خاص ، وعدم نفاقه ، أو حسن حاله إذا شك فيه (١).
__________________
(١) مع الخطيب في خطوطه العريضة : ص ١٢٠ ـ ١٢٢.