مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة : ٨٩)
روى السيوطي في الدر المنثور قال : أخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال : «في كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين ، لكل مسكين نصف صاع من حنطة». ثم روى السيوطي مثله عن ابن عباس ومجاهد ، ثم قال :
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ) قال : «يغديهم ويعشيهم ، إن شئت خبزا ولحما ، أو خبزا وزيتا ، أو خبزا وسمنا ، أو خبزا وتمرا» (١).
وأخرج القاضي النعمان بسنده عن علي عليهالسلام في قوله تعالى : (أَوْ كِسْوَتُهُمْ) (المائدة : ٨٩) : قال : «ثوبان لكل إنسان» (٢).
__________________
(١) انظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ، ذيل تفسيره للآية المذكورة (٨٩) من سورة المائدة.
(٢) دعائم الإسلام ، ج ٢ ، ص ١٠٢.