(البقرة : ٨٣) : «قال : يعني الناس كلّهم» (١).
٣ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (البقرة : ١٠٥) قال : «أن المراد برحمته هنا النبوة» (٢).
٤ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (البقرة : ١٢٤) : «قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لا طاعة إلا في المعروف» (٣).
أقول : وقد روى الفريقان الشيعة والسنّة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» (٤).
٥ ـ وقال عليهالسلام حين سمع رجلا يقول : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) (البقرة : ١٥٦) : «إنّ قولنا" إنّا لله" إقرار على أنفسنا
__________________
(١) رواه السيوطي في الدر المنثور ذيل الآية (٨٣) من سورة البقرة محيلا إلى البيهقي في شعب الإيمان.
(٢) رواه الطبرسي في تفسيره" مجمع البيان" ، ج ١ ، ص ١٠٤.
(٣) رواه السيوطي في الدر المنثور ذيل الآية (١٢٤) من سورة البقرة محيلا إلى وكيع وابن مردويه عن علي بن أبي طالب عن النبي صل ، الحديث.
(٤) انظر نهج البلاغة ، باب حكم أمير المؤمنين ع ، الحكمة رقم ١٦٥.