قوله جل ذكره : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً) (المائدة : ٣).
٦. وقال عليهالسلام : «بعثه والنّاس ضلال في حيرة ....... فبالغ ـ صلىاللهعليهوآله ـ في النّصيحة ومضى على الطّريقة ، ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة» (١).
أقول : أخذ كلامه عن قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الجمعة : ٢) وعن قوله تعالى ذكره : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) (النحل : ١٢٥).
٧. وقال عليهالسلام : «فإنّي أحذّركم الدّنيا .... غرور ما فيها فانية ، فان من عليها ، لا خير في شيء من أزوادها إلا التّقوى» (٢).
أقول : (فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) (فاطر : ٥) وعن قوله جل وعلا : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) (الرحمن : ٢٦). وعن قوله عزوجل : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى) (البقرة : ١٩٧).
__________________
(١) راجع : نهج البلاغة ، الخطبة ٩٥.
(٢) راجع : نهج البلاغة ، الخطبة ١١١.