تخلقه كثرة الرّدّ وولوج السّمع ، من قال به صدق ، ومن عمل به سبق ..» (١).
٤ ـ وقال عليهالسلام : «وإنّ الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن ، فإنّه حبل الله المتين وسببه الأمين ، وفيه ربيع القلب وينابيع العلم ، وما للقلب جلاء غيره ..» (٢).
٥ ـ وقال عليهالسلام : «فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق ، حجّة الله على خلقه ، أخذ عليه ميثاقهم وارتهن عليهم أنفسهم ، أتمّ نوره وأكمل به دينه ، وقبض نبيّه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به ..» (٣).
٦ ـ وقال عليهالسلام : «ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، ولكن أخبركم عنه : إنّ فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم» (٤).
٧ ـ وقال عليهالسلام : «تعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث ، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصّدور ،
__________________
(١) نهج البلاغة ، الخطبة ١٥٦.
(٢) نهج البلاغة ، الخطبة ١٧٦.
(٣) نهج البلاغة ، الخطبة ١٨٣.
(٤) نهج البلاغة ، الخطبة ١٥٨.