(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (القمر : ١٧ ، و ٢٢ و ٣٢ و ٤٠).
وقوله تعالى : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) (سورة ص : ٢٩).
وقوله عزّ شأنه : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء : ٨٢). ومثله قوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها) (محمد : ٢٤).
وأما حديث النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فقد رواه" الحارث الأعور" عن عليّ عليهالسلام عن رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) كما يلي :
«عن الحارث الأعور قال : مررت في المسجد فإذا النّاس يخوضون في الأحاديث فدخلت على عليّ ، فقلت : يا أمير المؤمنين ألا ترى النّاس قد خاضوا في الأحاديث؟ قال : وقد فعلوها؟ قلت : نعم ، قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : " ألا إنّها ستكون فتنة ، فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال : «كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبّار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذّكر الحكيم ، وهو الصّراط المستقيم ، هو الّذي لا تزيغ به