٧ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله (ع) قال : مر عيسى بن مريم (ع) على قوم يبكون فقال : على ما يبكي هؤلاء؟ فقيل : يبكون على ذنوبهم ، قال : فليدعوها يغفر لهم. « ص ٢٩٧ »
ثو : أبي ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن خالد ، عن ابن المغيرة مثله. « ص ١٢٩ »
٨ ـ فس : الحسين بن محمد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن (ع) في قول الله : « يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا » قال : يتوب العبد ثم لا يرجع فيه ، وأحب (١) عباد الله إلى الله المتقي التائب. (٢) « ص ٦٨٨ »
٩ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي الجهضمي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كفى بالندم توبة. « ج ١ ص ١١ »
بيان : إذ الندامة الصادقة تستلزم العزم على الترك في المستقبل غالبا ، أو المعنى أنه فرد من التوبة وإن لم يؤثر ما تؤثر التوبة الكاملة.
١٠ ـ ل : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن معبد ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : يلزم لامتي في أربع : يحبون التائب ، ويرحمون الضعيف ، ويعينون المحسن ، ويستغفرون للمذنب. (٤) ج ١ ص ١١٤
١١ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الحلبي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن المؤمن لا تكون سجيته (٤) الكذب ، ولا البخل ، ولا الفجور ، ولكن ربما ألم (٥) بشئ من هذا لا يدوم عليه. فقيل له :
__________________
(١) في المصدر : وان احب.
(٢) في نسخة : المفتن التواب. وفى اخرى : المتقى الثابت.
(٣) في نسخة : للذنب.
(٤) السجية : الطبيعة والخلق.
(٥) ألم : باشر اللمم أى صغار الذنوب.