سمعت علي بن أبي طالب عليهالسلام يقول : العجب ممن يقنط ومعه الممحاة! فقيل له : وما الممحاة؟ قال : الاستغفار. « ص ٥٤ »
١٨ ـ ما : بإسناد أخي دعبل ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب. « ص ٢٣٧ »
١٩ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن فضال ، عن ابن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل « تم تاب عليهم » قال : هي الاقالة. (١) « ص ٦٥ »
٢٠ ـ مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن هلال قال : سألت أبا الحسن الاخير عليهالسلام عن التوبة النصوح ما هي؟ فكتب عليهالسلام : أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك. « ص ٥٤ »
٢١ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « توبوا إلى الله توبة نصوحا » قال : هو صوم الاربعاء (٢) والخميس والجمعة. « ص ٥٤ »
قال الصدوق رحمه الله : معناه أن يصوم هذه الايام ثم يتوب.
٢٢ ـ مع : ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن عبدالله بن سنان وغيره ، عن أبي عبدالله (ع) قال : التوبة النصوح هو أن يكون باطن الرجل كظاهره وأفضل. « ص ٥٤ »
٢٣ ـ وقد روي أن توبة النصوح (٣) هو أن يتوب الرجل من ذنب وينوي أن لا يعود إليه أبدا. « ص ٥٤ »
٢٤ ـ فس : « ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه
__________________
(١) أي هى الصفح عنه والاعراض عن ذنبه.
(٢) في المصدر : يوم الاربعاء ويوم في الخميس ويوم في الجمعة. م
(٣) في المصدر. ان التوبة النصوح. م