عن خمس : عن صلاته ، وزكاته ، وحجه ، وصيامه ، وولايته إيانا أهل البيت ، فتقول الولاية عن جانب القبر للاربع : ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه. « ف ج ١ ص ٦٦ »
١١٢ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس قال : سألته عن المصلوب : يعذب عذاب القبر؟ قال : فقال : نعم إن الله عزوجل يأمر الهواء أن يضغطه. « ف ج ١ ص ٦٦ »
وفي رواية أخرى : سئل أبوعبدالله عليهالسلام عن المصلوب يصيبه عذاب القبر؟ فقال : إن رب الارض هو رب الهواء ، فيوحي الله عزوجل إلى الهواء فيضغطه ضغطة أشد من ضغطة القبر. « ف ج ١ ص ٦٦ »
١١٣ ـ كا : حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : لما ماتت رقية ابنة رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه ، قال : وفاطمة عليهاالسلام على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله بتلقاه (١) بثوبه قائم (٢) يدعو ، قال : إني لاعرف ضعفها وسألت الله عزوجل أن يجيرها من ضمة القبر. « ف ج ١ ص ٦٦ »
١١٤ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من قبر إلا وهو ينطق كل يوم ثلاث مرات : أنا بيت التراب ، أنا بيت البلى ، (٣) » أنا بيت الدود ، قال : فإذا دخله عبد مؤمن قال : مرحبا و أهلا ، أما والله لقد كنت احبك وأنت تمشي على ظهري فيكف إذا دخلت بطني؟! فسترى ذلك (٤) قال : فيفسح له مد البصر (٥) ويفتح له باب يرى مقعده من الجنة ، قال : ويخرج من ذلك رجل لم تر عيناه شيئا أحسن منه فيقول : ياعبدالله ما رأيت شيئا قط أحسن
__________________
(١) اى يحفظ دموعه.
(٢) في المصدر : قائما.
(٣) في المصدر : البلاء.
(٤) في نسخة من الكافى : فسترى مالك.
(٥) في المصدر : مد بصره.