صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار انتهى. والتهافت : التساقط ، والكوبة بالضم : النرد والشطرنج والطبل الصغير المخصر والبربط.
وقال الجزري : في حديث أشراط الساعة أن ينطق الرويبضة في أمر العامة ، قيل : وما الرويبضه يارسول الله؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ، والرويبضة تصغير الرابضة وهو العاجز الذى ربض عن معالي الامور وقعد عن طلبها ، وزيادة التاء للمبالغة ، والتافة : الحقير الخسيس. وقال صلىاللهعليهوآله في أشراط الساعة : تقئ الارض أفلاذ كبد ها أي تخرج كنوزها المدفونة فيها ، وهو استعارة ، والافلاذ جمع فلذ ، والفلذ جمع فلذة ، وهي القطعة المقطوعة طولا ، ومثله قوله تعالى : « وأخرجت الارض أثقالها » انتهى. وخار الثور : صاح.
وقال السيد المرتضى رضياللهعنه في كتاب الغرر : روى أبوهريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : تقئ الارض أفلاذ كبدها مثل الاسطوان من الذهب والفضة ، فيجئ القاتل فيقول : في مثل هذا قتلت ، ويجئ القاطع للرحم فيقول : في مثل هذا قطعت رحمي ، ويجئ السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يتركونه ولا يأخذون منه شيئا. معنى تقئ أي تخرج ما فيها من الذهب والفضة ، وذلك من علامات قرب الساعة ، وقوله : تقئ تشبيه واستعارة من حيث كان إخراجا وإظهارا ، وكذلك تسمية ما في الارض من الكنوز كبدا تشبيها بالكبد التي في بطن البعير وغيره ، وللعرب في هذا مذهب معروف ، واختلف أهل اللغة في الافلاذ فقال يعقوب بن السكيت : الفلذ لا يكون إلا للبعير ، وهو قطعة من كبده ، ولا يقال فلذ الشاة ، ولا فلذ البقر إلى آخر ما ذكره رحمه الله ونقله.
٧ ـ ما
: جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن سعيد بن يحيى ، عن إسماعيل بن
عبدالله بن خالد القاضي قال أبوالمفضل : وحدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حماد ، عن
الربيع بن تغلب قال : حدثنا فرج بن فضالة ، قال : وحدثني محمد بن يوسف بن بشير ، عن علي بن عمرو بن خالد ، عن أبيه ، عن فرج ، عن يحيى بن سعيد الانصاري ، عن