فاعليته في بعض الكتب السماوية.
وهو معنى ما عن العرفاء من أنّ العلم تابع للمعلوم ، فإنّه ـ تعالى ـ لم يول أحدا إلاّ ما تولّى ، ولم يعطه إلا ما أعطاه من نفسه : ( وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )(١) والله العالم.
١٥٥ ـ قوله [ قدس سره ] : ( لكنك غفلت عن أنّ اتحاد الإرادة ... الخ ) (٢).
قد عرفت ما عندنا في هذا المقام عند البحث عن الإرادة التكوينية والتشريعية في بعض الحواشي السابقة (٣) ، فلا نعيد. فراجع.
__________________
(١) النحل ١٦ : ٣٣.
(٢) الكفاية : ٦٩ / ١.
(٣) التعليقة : ١٥١ من هذا الجزء.