فقال له شمر : إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة !
قال أفبالموت تخوفني ... ثم أقبل على الناس .. فقال : عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي ... فوالله لا تنال شفاعة محمد قوماً أراقوا دماء ذريته وأهل بيته !!
ولا يقبل عمل المسلم إلا بحبهم
في المعجم الكبير للطبراني : ١١ / ١٤٢ :
عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً ، سألته أن يثبت قائمكم ، ويعلم جاهلكم ، ويهدي ضالكم ... فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ، ثم مات وهو مبغضٌ لأهل بيت محمد رضي الله عنهم ، دخل النار !!
ورواه الدهلوي في حياة الصحابة : ٢ / ٣٦٢
وفي الطبراني الاوسط : ٣ / ١٢٢ :
عن الحسن بن علي عليهالسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إلزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا.
ورواه المفيد في الأمالي ص ١٣ و٤٤ ، ورواه في مجمع الزوائد : ٩ / ١٧٢
وفي مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٢ :
كتاب ابن مردويه ، بالاسناد عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يا علي لو أن عبداً عبد الله مثل ما دام نوح في قومه ، وكان له مثل جبل أحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله ، ومد عمره حتى حج ألف عام على قدميه ، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوماً ، ثم لم يوالك يا علي ، لم يشم رائحة الجنة ، ولم يدخلها.
وفي تاريخ النسائي ، وشرف المصطفى واللفظ له : قال النبي صلىاللهعليهوآله :