أمل العاصين بشفاعة النبي وآله صلى الله عليه وآله
في الصحيفة السجادية : ١ /٣٥٠ :
اللهم فصل على محمد وآل محمد ، ولا تخيب اليوم ذلك من رجائي ، ويا من لا يحفيه سائل ولا ينقصه نائل ، فاني لم آتك ثقة مني بعمل صالح قدمته ، ولا شفاعة مخلوق رجوته ، إلا شفاعة محمد وأهل بيته ، عليه وعليهم سلامك ...
وفي الاعتقادات للصدوق / ٤٧ :
قال النبي صلىاللهعليهوآله : لا يدخل رجل الجنة بعمله ، إلا برحمة الله عز وجل.
وفي بحار الأنوار : ٨ / ٣٦٢ :
العيون : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الإسلام : إن الله لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافراً وقد أوعده النار والخلود فيها ، ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها ، والشفاعة جائزةٌ لهم.
وهو في عيون أخبار الرضا ٧ : ٢٦٨ ، وفي الخصال : ٢ / ١٥٤
وفي تأويل الآيات : ٢ / ٦٨ :
الشيخ رحمهالله في أماليه ، عن أبي محمد الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه قال : دخل سماعة بن مهران على الصادق عليهالسلام فقال له : يا سماعة من شر الناس عند الناس ؟
قال : نحن يابن رسول الله !
قال : فغضب حتى احمرت وجنتاه ، ثم استوى جالساً وكان متكئاً ، فقال :
يا سماعة من شر الناس عند الناس ؟
فقلت : والله ما كذبتك يابن رسول الله ، نحن شر الناس عند الناس ، لأنهم سمونا كفاراً ورافضة.
فنظر الي ثم قال : كيف بكم إذا سيق بكم الي الجنة ، وسيق بهم الى النار فينظرون اليكم فيقولون : ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار ؟