٢ ـ التوسل الى الله بذاته وصفاته عز وجل
في الكافي : ٤ / ٧٤ :
علي ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن ابراهيم ، عن محمد بن مسلم والحسين بن محمد ، عن أحمد بن اسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان :
اللهم إني بك أتوسل ومنك أطلب حاجتي. من طلب حاجته الى الناس ، فإني لا أطلب حاجتي إلا منك ، وحدك لا شريك لك.
وأسألك بفضلك ورضوانك أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن تجعل لي في عامي هذا الى بيتك الحرام سبيلا ، حجة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك ، تقر بها عيني وترفع بها درجتي ، وترزقني أن أغض بصري ، وأن أحفظ فرجي ، وأن أكف بها عن جميع محارمك ، حتى لا يكون شيء آثر عندي من طاعتك وخشيتك ، والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه.
واجعل ذلك في يسر ويسار وعافية ، وأوزعني شكر ما أنعمت به علي.
وأسألك أن تجعل وفاتي قتلاً في سبيلك تحت راية نبيك مع أوليائك.
وأسألك أن تقتل بي أعدائك وأعداء رسولك. وأسألك أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ، ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك.
اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا. حسبي الله ، ما شاء الله.
وفي الصحيفة السجادية : ١/ ٤٠٨ :
إلَهي استشفعت بك اليك ، واستجرت بك منك ، أتيتك طامعاً في إحسانك ، راغباً في امتنانك ، مستسقياً وابل طولك ، مستمطراً غمام فضلك ، طالباً مرضاتك ، قاصداً جنابك ، وارداً شريعة رفدك ، ملتمساً سني الخيرات من عندك.
وفي الصحيفة السجادية : ١/ ١٥١ :
دعاؤه عليهالسلام في ذكر التوبة وطلبها :