كيف طبقت الخلافة القرشية سنة النبي صلىاللهعليهوآله فيهم !
جعلت الخلافة لعنهم على المنابر فريضة !
في صحيح مسلم : ٧ / ١٢٠ :
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟!
فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ! لأن تكون لي واحدة منهن أحب اليّ من حمر النعم !
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ( وقد ) خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ... الخ ... وذكره فتح الباري : ٧ / ٦٠ ، عن مسلم والترمذي وأبي يعلى.
وفي مستدرك الحاكم : ٣ / ١٢١ :
عن ابن أبي مليكة عن أبيه قال : جاء رجل من أهل الشام فسب علياً عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال : يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه وآله. إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا. لو كان رسول الله صلىاللهعليهوآله حياً لآذيته. هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
ورواه الحاكم في : ١ / ٣٦ ورواه الطبراني في الاوسط : ٢ / ٣٩٨ ، والصغير : ٣٩٨٢ والديلمي في فردوس الأخبار : ٢ / ٣٣٣ والهيثمي في مجمع الزوائد : ١ / ٤٢٥ و٧ / ٤١٨ و٥٨٠ ـ وابن حجر في الصواعق المحرقة / ١٧٤
وابن العربي في شرح الترمذي : ٤ جزء ٨ / ٣١٨ ، وقال : رواه غير واحد عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ، عن علي بن حسين ، عن النبي مرسلاً ، وهذا أصح.
ورواه في بحار الأنوار : ٢٧ / ٢٢٥