قال أبو القاسم ابن عساكر : قدم هرم دمشق في طلب أويس القرني. انتهى.
وقال في اختيار معرفة الرجال : ١ / ٣١٣ :
قال القتيبي : وإنما سمي هرماً لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين. انتهى.
فهذا هو هرم الذي هرموه ، وكبروه على حساب أويس !
وادعوا أن أويساً ورث خرقة التصوف ثم ورثها لموسى الراعي
في طرائف المقال : ٢ / ٥٩٤ :
عن تذكرة الأولياء أن علياً عليهالسلام وعمر أعطيا خرقة النبي صلىاللهعليهوآله حسب الوصية أويساً فلما رآه الثاني أن ثوبه وكساه شعر الابل ووبره ، ورأسه ورجليه مكشوفان ، وكان له رئاسة الدنيا والدين تغير حاله فقال عمر : من يشتري الخلافة مني برغيف من الخبز ؟
وفي لسان الميزان : ٦ / ١١٧ :
( موسى ) بن زيد الراعي أبو عمران الديلمي نزيل بلخ.
لم أجد له ذكراً ، وأظن أن بعض من في إسناد خبره اختلقه ، فإنه أسندت عنه خرقة التصوف ، فزعم أول من اختلقه أن أويساً القرني ألبسه الخرقة لما قدم بلاد الديلم ، ومات بها ، وأن عمر ألبسه قميصه بعرفات بحضور علي ، وأن علياً ألبسه رداء ثم ألبسه قميصه بصفين ، وهما لبسا من النبي صلى الله عليه وآله.
ذكره الفخر الفارسي ، وهو محمد بن ابراهيم الذي تقدمت ترجمته عن أبيه ، عن نصر بن خليفة البيضاوي ، عن ابراهيم بن شهريار ، عن أبي محمد الحسن الأبار الشيرازي ، عن محمد بن خفيف ، عن ابن عمر الاصطخري ، عن أبي تراب النخشبي ، عن أبي عمران المذكور.
وفي السياق أن كلا من هؤلاء ألبس الذي دونه.
وهذا خبر باطل مشوش. وأويس قتل بصفين كما ذكرته في ترجمته ، وقيل مات قبل ذلك ، فالله أعلم. انتهى.