أحاديث في شفاعة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
في مسائل علي بن جعفر / ٣٤٥ :
أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال : حدثنا محمد بن سهل قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين قال : حدثني علي بن جعفر بن محمد ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن جده علي بن أبي طالب ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال :
إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تمر فاطمة بنت محمد ، فتكون أول من يكسى ، وتستقبلها من الفردوس إثنا عشر ألف حوراء ، وخمسون ألف ملك ، علي نجائب من الياقوت ، أجنحتها وأزمتها اللؤلؤ الرطب ، ركبها من زبرجد ، عليها رحل من الدر ، على كل رحل نمرقة من سندس حتى يجوزوا بها الصراط ، ويأتوا بها الفردوس ، فيتباشر بمجيئها أهل الجنان. فتجلس على كرسي من نور ويجلسون حولها ، وهي جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمان ، وفيها قصران ، قصر أبيض وقصر أصفر من لؤلؤة على عرق واحد ، في القصر الأبيض سبعون ألف دار ، مساكن محمد وآل محمد.
وفي القصر الأصفر سبعون ألف دار ، مساكن ابراهيم وآل ابراهيم.
ثم يبعث الله ملكاً لها لم يبعث لأحد قبلها ولا يبعث لأحد بعدها ، فيقول : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول : سليني. فتقول : هو السلام ، ومنه السلام ، قد أتم علي نعمته ، وهنأني كرامته ، وأباحني جنته ، وفضلني على سائر خلقه ، أسأله ولدي وذريتي ، ومن ودهم بعدي وحفظهم في. فيوحي الله الى ذلك الملك من غير أن يزول من مكانه ، أخبرها أني قد شفعتها في ولدها وذريتها ومن ودهم فيها وحفظهم بعدها ، فتقول : الحمد لله الذي أذهب عني الحزن ، وأقر عيني ، فيقر الله بذلك عين محمد صلى الله عليه وآله.