نماذج من المداخلات والمناقشات الأخرى
كتب المدعو أبو صالح مدافعاً عن السيد المالكي :
الرواية بالحرف الواحد كما هي من الطريق الصحيح الذي ساقه البخاري التاريخ الكبير وابن أبي شيبة والبيهقي واللفظ لهما وصححها ابن حجر وابن كثير ( جاء رجل الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لامتك فانهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه منى السلام وأخبرهم أنهم مسقون وقل له : عليك بالكيس الكيس فأتي الرجل ، فأخبر عمر ، فقال يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه )
فهذا اقرار من سيدنا عمر ومن الصحابة أجمعين على صحة فعل الرجل ومن يدعي غير ذلك فليثبت إن استطاع !!
والشاهد من القصة ليس الرؤية المنامية كما قرر ذلك كثير من الأفاضل ، بل اتيان رجل ما الى القبر الشريف في زمن الصحابة وهم متوافرون ولا يضر كونه سيدنا بلال بن الحارث أو غيره إذ لا يعقل أن يسكت الصحابة ـ وعلى رأسهم الفاروق ـ على شرك أكبر يخرج من الملة ، فالاستدلال لا دخل له بالرجل الرائى بل باقرار سيدنا عمر والصحابة رضي الله عنهم لفعل الرجل.
ـ وكتب المدعو هاشمي مدافعاً عن السيد المالكي :
اللهم ثبتنا على الحق ، وجنبنا تكفير الخوارج...
وبعد ، لقد كفر الفارس المكي السيد العلامة المالكي ، بل قد صار عنده يقين بأن سيدنا محمد المالكي في النار مع أبي جهل !!
فقد قال راداً على الأخ موسى العلي ما يلي : أسأل الله العظيم أن يحشرك في زمرة محمد علوي الضال ، مبيح الشرك ، إمام المبتدعة ، مع أبي جهل وأبي لهب.
ثم زكى نفسه ومدحها بقوله : ونحن باذن الله مع النبيين والشهداء والصالحين !! بل هو يلقب السيد بداعية الشرك !!