وفي مجمع الزوائد : ١٠ / ٦٢٦ :
عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : لا تزول قدما يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسد فيما أبلاه ... وعن حبنا أهل البيت. قيل : يارسول الله فما علامة حبكم ؟ فضرب بيده على منكب علي !
ورواه الكنجي في كفاية الطالب / ٣٢٤ ، عن أبي ذر.
وروى الحسكاني في شواهد التنزيل : ٢ / ١٠٦ :
وفي حديث أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وقفوهم إنهم مسؤولون. عن ولاية علي بن أبي طالب.
وهذه الأحكام مختصةٌ بهم ولا يقاس بهم أحد
في فردوس الأخبار : ٥ / ٣٤ ح ٧٠٩٤ :
عن أنس بن مالك عن النبي ( ص ) قال : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. انتهى.
وفي فردوس الأخبار : ٤ / ٢٨٣ :
وفي كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، اليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة. انتهى.
ولا نطيل في استعراض أحاديث المكانة الشرعية المختصة بأهل البيت عليهمالسلام ، فهي في مصادر السنيين كثيرة وصريحة ، تدل على أن حبهم وولايتهم وإطاعتهم بعد النبي صلىاللهعليهوآله من أركان الدين .. والافاضة في ذلك تخرجنا عن غرضنا.
ومحبو أهل البيت وشيعتهم جزءٌ من المقياس النبوي
فتح الباري : ١ / ٤٣١ :
روى حديث ( تقتل عماراً الفئة الباغية ) جماعة من الصحابة ، منهم قتادة بن