النواصب مطرودون من الشفاعة والجنة
حكم النواصب في الفقه الإسلامي
عقدنا هذا الفصل لاستعراض الأحاديث التي رواها الجميع في قرار الحرمان الالَهي من الشفاعة والجنة ، لمن أبغض أهل البيت النبوي عليهمالسلام ، أو نصب العداوة والبغضاء ، لهم أو لمن أحبهم ، أو حمل في نفسه غلاً عليهم ، أو كرهاً أو حسداً .. ولو بمقدار ذرة !!
فقد اتفقت مذاهب السنيين على أن من يعادي علياً ، أو أهل البيت النبوي عليهمالسلام ، فهو منافق.
أما في فقهنا فمبغض أهل البيت عليهمالسلام الناصب لهم ، كافرٌ نجس ..
ويسمى المبغض والمعادي في الفقه الإسلامي ( الناصب والناصبي )
وهو اسم مشتق من : نصب له العداوة ، أي أبغضه ، وتكلم عليه ، أو عمل ضده ، شبيهاً بقولك : نصب له الحرب !
والمبغض والمخالف والمعادي والناصب ، كلمات متقاربة ، ولكنها متفاوتة .. فالمخالف ناظرةٌ الى مخالفة الشخص في الرأي والمسلك.