وفي وسائل الشيعة : ١ / ١٥٨ :
عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ( في حديث ) قال : من اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فأصابه الجذام ، فلا يلومن إلا نفسه.
فقلت لأبي الحسن عليهالسلام : إن أهل المدينة يقولون : إن فيه شفاء من العين ، فقال : كذبوا ، يغتسل فيه الجنب من الحرام ، والزاني ، والناصب الذي هو شرهما و( شر ) كل من خلق الله ، ثم يكون فيه شفاء من العين ؟!!
وفي وسائل الشيعة : ١ / ١٦٥ :
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كره سؤر ولد الزنا ، وسؤر اليهودي والنصراني ، والمشرك وكل من خالف الإسلام ، وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب.
وفي الهداية للصدوق / ٢٦ :
إذا صليت على ناصب ، فقل بين التكبيرة الخامسة : اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك ، اللهم أصله أشد نارك ، وأذقه حر عذابك ، فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك. فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه.
النصب يجر الى التجسيم
في تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى / ١٧٧ :
مسألة : فإن قيل : فما معنى الخبر المروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته. وهذا خبر مشهور لا يمكن تضعيفه ونسبته الى الشذوذ ؟.
الجواب : قلنا أما هذا الخبر فمطعون عليه مقدوح في راويه ، فإن راويه قيس بن أبي حازم ، وقد كان خولط في عقله في آخر عمره مع استمراره على رواية الأخبار ، وهذا قدحٌ لا شبهة فيه ، لأن كل خبر مروي عنه لا يعلم تاريخه يجب أن يكون مردوداً ، لأنه لا يؤمن أن يكون مما سمع منه في حال الاختلال ، وهذه طريقة في