أبيه أنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أراد أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة ربي جنة عدن غرسة ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، وليعاد عدوه ، وليأتم بالأوصياء من بعده ، فإنهم أئمة الهدى من بعدي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، وهم عترتي من لحمي ودمي. الى الله أشكو من أمتي المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي !
وأيم الله ليقتلن ابني ـ يعني الحسين ـ لا أنالهم الله شفاعتي. ورواه في الامامة والتبصرة / ٤١. وتقدم في المكذبين بفضلهم.
وفي الطبراني الكبير : ٥ / ١٩٤ ومجمع الزوائد : ٩ / ١٨٠ :
عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت موتتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فإن ربي غرس قصباتها بيده ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة. انتهى.
ولا بد إذا صح الحديث أن يكون قوله ( فإن ربي غرس قصباتها بيده ) مجازياً لاجل بيان أهمية جنة الخلد ، وأنها من خاص عطاء الله تعالى.
وفي المحاسن : ١ / ١٨٦ :
عنه ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن علي الصائغ ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصباً ، ولو أن ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا.
ورواه في ثواب الأعمال /٢٠٣ ، والمحاسن /١٨٤ ، والبحار : ٨ / ٤١ ، ونحوه في بشارة المصطفى للطبري الشيعي / ٣٨
بعض ماورد في مصادرنا في أحكام التعامل مع النواصب
في الكافي : ٥ / ٣٤٨ :
عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : لا يتزوج المؤمن الناصبة المعروفة بذلك. عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال له الفضيل : أتزوج الناصبة ؟ قال : لا ، ولا كرامة.