وفي هامشه : قال في التقريب المغني : القرني بفتح القاف والراء بعدها نون ، نسبة الى قرن بن رومان ، والمرادي بمضمومة وخفة راء ودال مهملة ، نسبة الى مراد. اسمه يحابر بن مالك. اهـ.
وفي سير أعلام النبلاء : ٤ / ١٩ :
أويس القرني ، هو القدوة الزاهد ، سيد التابعين في زمانه ، أبوعمرو ، أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي اليماني. وقرن بطن من مراد. انتهى.
وبذلك يتضح أن نسبته ( القرني ) بفتح الراء الى قبيلة يمانية ، وليس الى قرن المنازل بسكون الراء ، وقد اشتبه ذلك على الجوهري وغيره ، كما نص عليه ابن الأثير وغيره.
راجع أيضاً : اختيار معرفة الرجال / ٣١٤ ، والتحرير الطاووسي / ٧٤ ، وطرائف المقال : ٢ / ١٩٢ ، ومجمع البحرين : ١ / ١٣١ ، والأعلام : ١ / ٣٧٥ ، والبداية والنهاية : ٦ / ٢٢٥
وبهذا يتضح أن أويساً عربي يماني ، ومن الطبيعي أن يكون أسمر اللون ، ولكن بعض الروايات تذكر أنه كان آدم شديد الأدمة ، وكأنها تريد القول إنه كان أفريقيا أسود ! في محاولة لذم أويس في ذلك المجتمع الأموي المتعصب ضد الأفارقة.
عشيرة الأويسات أو اللويسات السورية
في معجم قبائل العرب : ٣ / ١٠١٩ :
اللويسات : من عشائر سهل الغاب بجسر الشغور ، أحد أقضية محافظة حلب. ينتسبون الى أويس القرني ، وقد قطنوا الغاب في القرن الحادي عشر ، وقريتهم الحويجة ، ويعدون ٣٢ بيتاً.
روايات لقائه بعمر واستغفاره له
قال مسلم في صحيحه : ٧ / ١٨٨ :
عن عمر بن الخطاب قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن