من الأدعية المروية عن أويس
في مستدرك الوسائل : ٥ / ٤٨ :
السيد رضي الدين علي بن طاووس في مهج الدعوات : عن موسى بن زيد ، عن أويس القرني ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في حديث أنه قال : من دعا بهذا الدعاء في منامه ، فيذهب به النوم وهو يدعو بها ، بعث الله جل ذكره ، بكل حرف منه سبعين ألف ملك من الروحانية ، وجوهم أحسن من الشمس بسبعين ألف مرة ، يستغفرون الله ، ويدعون له ، ويكتبون له الحسنات ... الخبر.
الدعاء : يا سلام المؤمن المهيمن ، العزيز الجبار المتكبر ، الطاهر المطهر ، القاهر القادر المقتدر ، يا من ينادى من كل فج عميق ، بألسنة شتى ولغات مختلفة ، وحوائج أخرى ، يا من لا يشغله شأن عن شأن ، أنت الذي لا تغيرك الازمنة ، ولا تحيط بك الامكنة ، ولا تأخذك نوم ولا سنة ، يسر لي من أمري ما أخاف عسره ، وفرج من أمري ما أخاف كربه ، وسهل لي من أمري ما أخاف حزنه ، سبحانك لا الَه إلا أنت ، إني كنت من الظالمين ، عملت سوءاً ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، والحمد لله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. انتهى. ورواه في بحار الأنوار : ٨٨ / ٣٩٠
وفي حلية الأولياء : ٨ / ٥٦ :
سفيان الثقفي الكوفي ، ثنا أبو علي الحسن بن عبد الله الوزان ، ثنا أبو سعيد عمران بن سهل ، ثنا سليمان بن عيسى ، عن سفيان الثوري ، عن ابراهيم بن أدهم ، عن موسى بن يزيد ، عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب عن علي بن أبي طالب قالا :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له دعاه. والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الأسماء على صفائح من الحديد لذابت بإذن الله ، ولو دعا بها على ماء جار لسكن بإذن الله.