النعمان كما تقدم ، وأم سلمة عند مسلم ، وأبو هريرة عند الترمذي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي ، وعثمان بن عفان ، وحذيفة ، وأبو أيوب ، وأبو رافع ، وخزيمة بن ثابت ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبو اليسر ، وعمار نفسه ، وكلها عند الطبراني وغيره ، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة ، وفيه عن جماعة آخرين يطول عدهم.
وفي هذا الحديث علمٌ من أعلام النبوة ، وفضيلةٌ ظاهرةٌ لعلي ولعمار ، ورد على النواصب الزاعمين أن علياً لم يكن مصيباً في حروبه.
وفي رواية ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق.
وقال الحافظ ابن كثير : ومعلوم أن عماراً كان في جيش علي يوم صفين ، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام ، وكان الذي تولى قتله رجلٌ يقال له أبو الغادية ، وقيل إنه صحابي ! وفي رواية وقاتله في النار ، لا أناله الله شفاعتي يوم القيامة !
وفي تاريخ بغداد : ٢ / ١٤٦ :
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : شفاعتي لأمتي ، من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي.
وحسنه العزيزي في السراج المنير : ٢ / ٣٧٠
ورواه في كنز العمال : ١٤ / ٣٩٨
وروى ابن أبي عاصم في السنة : ١ / ٣٣٤ :
عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ، ومن أحبني ( أحبهم ؟) من أمتي.
* *