قال : أبشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.
وفي أمالي الصدوق / ٨٩ :
وقوله صلىاللهعليهوآله : حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله.
وقوله صلىاللهعليهوآله : ولي علي ولي الله ، وعدو علي عدو الله.
وقوله صلىاللهعليهوآله : علي حجة الله ، وخليفته على عباده.
وقوله صلىاللهعليهوآله : حب علي إيمان ، وبغضه كفر.
وقوله صلىاللهعليهوآله : حزب علي حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان.
وقوله صلىاللهعليهوآله : علي مع الحق والحق معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض.
وقوله صلىاللهعليهوآله لعلي : قسيم النار والجنة.
وقوله صلىاللهعليهوآله : من فارق علياً فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل.
وقوله صلىاللهعليهوآله : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة.
وفي أمالي المفيد / ١٦٩ :
في حديث أبي ذر الغفاري قال : رأيت رسول الله وقد ضرب كتف علي بن أبي طالب عليهالسلام بيده ، وقال :
يا علي : من أحبنا فهو العربي ، ومن أبغضنا فهو العلج.
شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ، ومن كان مولده صحيحاً ، وما على ملة ابراهيم عليهالسلام إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء !
وإن لله ملائكة يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان.
وفي أمالي المفيد / ٢١٣ :
عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي : يا علي أنت مني وأنا منك ، وليك ولي وولي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله.