٨ ـ شي : تفسير العياشي عن إسماعيل الجريري قال : قلت لأبي عبد الله قول الله ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ) قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقه وينهى قلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال ولكنا نقرؤها وهكذا في قراءة علي عليهالسلام قلت فما يعني بالعدل قال شهادة أن لا إله إلا الله قلت وإحسان قال شهادة أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله قلت فما يعني بإيتاء ذي القربى (١) حقه قال أداء إمام (٢) إلى إمام بعد إمام ( وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ ) قال ولاية فلان (٣).
بيان : لعله كان في قراءته عليهالسلام (٤) حقه فأسقطته النساخ أو أداء مكان إيتاء فصحفته.
٩ ـ ني : الغيبة للنعماني الكليني عن العدة عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال : سألته يعني أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : ( وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ ) قال فهل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا وشرب الخمر أو شيء من هذه المحارم قلت لا قال فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها قلت الله أعلم ووليه قال فإن هذا في أولياء أئمة الجور ادعوا أن الله أمرهم بالايتمام بهم (٥) فرد الله ذلك عليهم وأخبرهم أنهم قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منهم فاحشة (٦).
١٠ ـ وبهذا الإسناد عن محمد بن منصور قال : سألت عبدا صالحا عليهالسلام عن قول الله
__________________
(١) في المصدر : وايتاء ذى القربى حقه.
(٢) في المصدر : أداء امانته.
(٣) تفسير العياشي ٢ : ٢٦٧ فيه : [ ولاية فلان وفلان ] والآية في النحل : ٩٠.
(٤) قد عرفت انه موجود في المصدر.
(٥) في المصدر : امرهم بالايتمام بقوم لم يأمرهم الله بالايتمام بهم.
(٦) غيبة النعماني : ٦٤ : والآية في الأعراف : ٢٨.