ابن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال العلماء أمناء والأتقياء حصون والأوصياء سادة.
وفي رواية أخرى العلماء منار والأتقياء حصون والأوصياء سادة.
٦ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن إدريس بن الحسن ، عن أبي إسحاق الكندي ، عن بشير الدهان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا يا بشير إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.
٧ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن آبائه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا خير في العيش إلا لرجلين
______________________________________________________
قوله عليهالسلام أمناء : أي ائتمنهم الله على ما آتاهم من علومه ومعارفه ، وأمرهم بأن يحفظوها عن التضييع ويوصلوها إلى مستحقها.
قوله عليهالسلام والأتقياء حصون : أي بهم يدفع الله العذاب عن الأمة ، كما أن بالحصون يدفع البلايا عن أهلها كما سيأتي في الأخبار الكثيرة إنشاء الله تعالى قيل : أي إنهم حصون للشريعة يدفعون عنها الفساد ، لأن بمشاهدة أحوالهم واستعمال أقوالهم يرتدع أهل المعاصي عنها ويميلون إلى الطاعات والأول أظهر.
قوله عليهالسلام سادة : السيد : الجليل العظيم الذي له الفضل على غيره ، وهو الرئيس الذي يعظم ويطاع في أمره ونواهيه ، ولم يكن لأحد الخروج من طاعته.
قوله عليهالسلام منار : هي موضع النور وعلم الطريق والمراد به المهتدي به.
الحديث السادس ضعيف.
قوله عليهالسلام احتاج إليهم : أي إلى المخالفين.
قوله في باب ضلالتهم : أي في دينهم أو يضلونه في خصوص تلك المسألة فيفتونه بما يوافق مذهبهم ، والأول أظهر.
الحديث السابع ضعيف على المشهور.