وتأويل الجاهلين.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين.
٤ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال الكمال كل الكمال التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل
______________________________________________________
غيره أنه فيه أو يدعي العلم ولم يكن عالما ، أو يدعي التقوى ولم يكن متقيا ، أو يظهر الصدق وكان كاذبا ، والمبطلين : الذين جاءوا بالباطل ، وقرروه وذهبوا بالحق وضيعوه وأخفوه.
« وتأويل الجاهلين » التأويل : تنزيل الكلام على غير الظاهر وتبيين مرجعه ، وهذا إنما يجوز ويصح من العالم بل الراسخ في العلم.
الحديث الثالث ضعيف على المشهور.
الحديث الرابع مرسل.
قوله عليهالسلام على النائبة : أي الصبر على نوازل الدهر وحوادثه ، وقد يطلق (١) على تحمل ما يلزم القوم من الديات وغيرها ، والأول أظهر قال الجزري : النائبة هي ما ينوب الإنسان أي ينزل به من المهمات والحوادث.
قوله عليهالسلام وتقدير المعيشة : أي ترك الإسراف والتقتير ولزوم الوسط أي جعلها بقدر معلوم يوافق الشرع والعقل ، وقد يطلق التقدير على التقتير كما قال تعالى ( وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ) (٢) وحمله عليه هيهنا بعيد.
الحديث الخامس ضعيف على المشهور بمحمد بن سنان ومعتبر عندي.
__________________
(١) أي الصبر على النائبة لا نفس النائبة.
(٢) سورة الطلاق : ٧.