الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الأصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا رأيتم العالم محبا لدنياه فاتهموه على دينكم فإن كل محب لشيء يحوط ما أحب وقال ص أوحى الله إلى داود ع لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي عن قلوبهم.
٥ ـ علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله
______________________________________________________
الحديث الثالث ضعيف.
الحديث الرابع ضعيف.
قوله عليهالسلام يحوط ما أحب : أي يحفظ ويتعهد من هذا الشيء ومن مقابله ما أحب ، ومحبة المقابل للشيء المنافي له لا يجامع حب ذلك الشيء فمن أحب الدنيا لم يحب الآخرة.
قوله عليهالسلام لا تجعل بيني وبينك : أي لا تجعل المفتون بالدنيا المعجب بها وسيلة بيني وبينك إلى حصول معرفتي ومعرفة ديني وشريعتي ، فيمنعك عن طريق محبتي أي عن الطريق إلى حصول معرفتي ومعرفة ديني وشريعتي ، فيمنعك عن طريق محبتي أي عن الطريق إلى ما أحبه أو يمنعك عن الوصول إلى درجة محبتي لك أو محبتك لي.
الحديث الخامس ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام أمناء الرسل : لأنهم مستودعو علومهم ، وقد أمروا بأخذ علومهم